قوة الاستماع

تُركّز هذه الدورة على تنمية مهارة الاستماع الفعّال باعتبارها من أهم مفاتيح النجاح في التواصل، والعلاقات الإنسانية، والقيادة. فالاستماع ليس مجرد سماع الكلمات، بل هو فن الفهم والتفاعل الإيجابي مع الآخرين. تهدف الدورة إلى مساعدة المشاركين على تطوير مهاراتهم في الإصغاء بوعي، وتحسين جودة تواصلهم الشخصي والمهني، مما يعزز الثقة، ويقلل من سوء الفهم، ويقوّي العلاقات الإنسانية.

الأهداف:

• فهم مفهوم الاستماع الفعّال ودوره في التواصل الإنساني.
• التمييز بين السماع العابر والاستماع الواعي.
• اكتساب مهارات الإنصات الإيجابي والتفاعل البنّاء.
• تطوير مهارات الذكاء العاطفي من خلال الإصغاء.
• تعزيز العلاقات الشخصية والمهنية عبر التواصل العميق.
• تجنّب الأخطاء الشائعة في التواصل مثل المقاطعة أو إصدار الأحكام.

الفئة المستهدفة:

• القادة والمديرون والمشرفون.
• المعلمون والمدربون والمستشارون.
• العاملون في مجالات خدمة العملاء والعلاقات العامة.
• الأزواج والأسر الراغبة في تحسين التواصل الأسري.
• كل من يسعى لتقوية مهاراته التواصلية وفهم الآخرين بعمق.

محاور الدورة:

1. مفهوم وقيمة الاستماع:

• الفرق بين السماع والاستماع والإنصات.
• لماذا يُعدّ الاستماع أساس العلاقات الناجحة.
• كيف يعكس الاستماع احترامك وفهمك للآخرين.

1. أنواع الاستماع:

• الاستماع السلبي مقابل الاستماع الفعّال.
• الاستماع التعاطفي والاستماع النقدي.
• متى تستخدم كل نوع لتحقيق أفضل تواصل.

1. مهارات الاستماع الفعّال:

• الانتباه الكامل للمتحدث.
• استخدام لغة الجسد لتأكيد التفاعل.
• طرح الأسئلة التوضيحية وإعادة الصياغة.

1. عوائق الاستماع الجيد:

• التشتت الذهني والانشغال بالأفكار.
• إصدار الأحكام المسبقة.
• الانفعال العاطفي أو المقاطعة المستمرة.

1. الاستماع والذكاء العاطفي:

• كيف يساعد الإصغاء على فهم المشاعر الخفية.
• بناء الثقة والتفاهم من خلال التعاطف.
• تحويل الحوار إلى جسر للتقارب لا للخلاف.

1. تطبيقات عملية وتمارين:

• تمارين على الإصغاء الواعي.
• تحليل مواقف حياتية واقعية.
• تقويم ذاتي لمهارات الاستماع الحالية.